- Advertisement -

أعلن وزير الحرب بحكومة الكيان المحتل يوآف غالانت، عن “إنشاء قوات تدخّل سريع” مكونة من سكان المستوطنات في الضفة الغربية، وذلك لمواجهة أيّ “حوادث أمنية”، في مختلف مناطق الضفة، ودعم تحرّكات قوات الاحتلال في التصدّي لعمليات المقاومة والهجمات التي تستهدف المستوطنات الصهيونية.
وخلال معاينته الأوضاع الميدانية في مدينة طولكرم، تحدّث غالانت عن الحاجة إلى “وجود قوات تدخّل سريع بقدرات تعتمد على سكان المستوطنات، وخريجي الوحدات القتالية”، من قوات الاحتلال “الإسرائيلي”.
وقال وزير الحرب بحكومة نتنياهو: “سنعرف كيفية تجهيز هذه القوة وتدريب عناصرها، وإتاحة الفرصة لهم للوصول والتدخّل في أيّ حادث قد يتطوّر في جميع أنحاء القطاع، لقد تم بذل جهد خاص لهذا الأمر وأصدرت تعليمات للجيش الإسرائيلي ووزارة الدفاع لتحضير هذه القوة وإنشائها”.
وتابع: “نعمل على زيادة تمركز عناصر الدفاع في المستوطنات. التقيت برؤساء المجالس، وتحدّثت معهم حول الخطط والتقييمات للمستقبل، سواء من حيث الأشخاص، أو من حيث الأفراد العسكريين”.
وبرّر غالانت إنشاء قوة عسكرية من المستوطنين، بـ:المحاولات الإيرانية المستمرة لإدخال الأسلحة”، إلى الضفة الغربية، والذي تتصدّى لها الأجهزة الأمنية والاستخبارتية للاحتلال، حسب زعمه.
وتفاخر غالانت بالاجتياحات العسكرية المتكرّرة والمستمرة لمختلف مناطق الضفة، قائلا: “يتمتّع الجيش الإسرائيلي بحرية العمل الكاملة للوصول إلى كل مكان وكل منزل وكل مخيّم للاجئين، وهم يفعلون ذلك بنجاح، تؤدّي الهجمات من الأرض والجو إلى القضاء المنهجي على العناصر الإرهابية”.
وتابع غالانت في طولكرم، برفقة قائد قيادة الجبهة الداخلية وقائد فرقة الضفة الغربية وقادة الوحدات، نتائج عملية نفّذتها قوات الاحتلال بالمنطقة، وأسفرت عن استشهاد مواطنين فلسطينيين.

- Advertisement -

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *