- Advertisement -

جدّدت الولايات المتحدة الأمريكية تحذيرها من دور مجموعة “فاغنر” الروسية المزعزع للاستقرار في عدّة دول إفريقية بما فيها ليبيا.
وأوردت تقارير إعلامية، الأحد 18 ديسمبر/كانون الأول، أنّ وزير الخارجية أنتوني بلينكن كشف عن تحقيقات للأمم المتحدة، أثبتت تورط “فاغنر” في استهداف أقليات وقتل المدنيين في ليبيا، وجمهورية إفريقيا الوسطى، ومالي.
وكان بلينكن أكّد أنّ المناقشات بشأن مجموعة “فاغنر” الروسية، تصدّرت عددا من المحادثات في القمة الأمريكية الإفريقية التي انعقدت بواشنطن، بما في ذلك اجتماعه مع رئيس غانا نانا أكوفو-أدو.
ووفق تقارير غربية، بدأت مجموعة فاغنر العمل لأول مرة أثناء ضم روسيا شبه جزيرة القرم عام 2014، وتشرف وكالة الاستخبارات العسكرية الروسية (GRU)، على تمويلها سرّا، فيما ترجح تحقيقات أنّها متصلة بأحد الأوليغارش الروس المقرب من الرئيس فلاديمير بوتين (يفغيني بريغوزين).
وعملت المجموعة في سوريا (2015)، حيث قاتلت إلى جانب القوات الموالية لنظام بشار الأسد، وفي مجال حراسة حقول النفط.
وتنشط المجموعة في ليبيا منذ 2016، حيث تدعم القوات الموالية للواء المتقاعد خليفة حفتر، وشاركت في الهجوم على العاصمة طرابلس  في 2019، بالإضافة إلى عملها في إفريقيا الوسطى منذ عام 2017  في حراسة مناجم الماس، وفي مالي بعد دعوتها من المجلس العسكري في 2021.

- Advertisement -

أحلام رحومة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *