أعربت العديد من دول العالم عن عزمها تقديم المساعدة لمواجهة آثار كارثة الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا، وأدى إلى وقوع آلاف الضحايا من قتلى وجرحى، فضلا عن تدمير مبان سكنية بأكملها.
وضرب زلزال فجر اليوم الاثنين تركيا وسوريا، بلغت قوته 7.7 درجات على مقياس ريختر، أعقبه آخر بقوة 7.6 درجات، وخلّفا أكثر من ألف قتيل وآلاف الإصابات في البلدين.
وقد دشنت قطر والكويت جسرين جويين يضمان فرق إنقاذ وطواقم طبية ومساعدات إغاثية وخيما ومستلزمات.
ووجه رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بإنشاء مستشفى ميداني وإرسال فريقي بحث وإنقاذ إضافة إلى إمدادات إغاثية عاجلة إلى المتأثرين من الزلزال في تركيا وسوريا، وفق وكالة الأنباء الرسمية للبلاد.
كما وجه ملك الأردن عبد الله الثاني بتقديم المساعدات اللازمة لإغاثة المنكوبين في تركيا وسوريا.
وفي لبنان، أعلن وزير البيئة ناصر ياسين أن بلاده سترسل فريق إنقاذ إلى تركيا للمساعدة في جهود البحث الجارية بعد الزلزال الذي ضرب ولاية كهرمان مرعش فجر الاثنين
بدوره، وجه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بإرسال فريق من الحماية المدنية إلى تركيا للمساهمة في جهود إنقاذ متضرري الزلزال.
وحسب وسائل إعلام محلية، فإن فريق الحماية المدنية يتكون من 89 فردا، وسيصل مساء اليوم الاثنين إلى تركيا للمساهمة في عمليات الإنقاذ.
في السياق، أعربت الخارجية السعودية -في بيان- عن متابعتها عن كثب للأحداث المؤسفة في تركيا وسوريا وتضامنها ومواساتها للأشقاء بالبلدين.
وأعربت سلطنة عمان -في بيان للخارجية- عن تضامنها مع كل من تركيا وسوريا، وخالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر ضحايا الزلزال، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.