إشتكى سكان بلدية الرويسات بولاية ورقلة، من حالة الإهمال المتقدم التي طالت المعلم السياحي حمام الحدب المعدني ، رغم خصوصيته العلاجية الأكيدة والذي كان يدر دخلا على خزينة البلدية.و يتميز حمام الحدب بتوفره على مياه طبيعية تبلغ حرارتها على مدار العام 60 درجة مئوية .
وكان هذا الحمام الطبيعي يستقبل في ثمانينات القرن الماضي، الزوار من كل أنحاء الوطن لخصوصيته العلاجية للعديد من الأمراض ، حيث أنه كان يمثل متنفسا لخزينة البلدية إضافة إلى عشرات مناصب الشغل لشباب المنطقة .
وطالب سكان المنطقة سلطات الولائية و على رأسها والي الولاية مصطفى آغامير بالتدخل و إعادة تأهيل هذه المنشأة الطبيعية خاصة في هذا الظرف الاقتصادي الصعب الذي تمر به البلاد، مما سيساهم في تخفيف وطأة البطالة على أبناء المنطقة ودعما للاقتصاد المحلي وفقا لتوجيهات وزير الداخلية والجماعات المحلية الذي تحدث عن إصلاح المالية المحلية من جهة تمكين الجماعات المحلية من تثمين قدراتها الذاتية وفك الارتباط بميزانية الدولة أو تخفيف الاعتماد شبه المطلق على ريع النفط .