دعت وزارة الخارجية المصرية، الأحد، رعاياها خارج العاصمة السودانية، الخرطوم إلى التوجه إلى أقرب موقع لهم من بين بورتسودان ووادي حلفا وذلك تمهيدا لعمليات إجلائهم. جاء ذلك في بيان نشرته الخارجية المصرية على صفحتها بفيسبوك وقالت فيه: "في إطار المتابعة المكثفة لأجهزة الدولة المصرية والمعلومات الواردة بشأن تطورات الأزمة السودانية، تدعو وزارة الخارجية المواطنين المتواجدين خارج مدينة الخرطوم للتوجه إلى أقرب نقطة لهم تمهيداً لإجلائهم بواسطة السلطات المصرية المختصة.." وعددت الخارجية المصرية ذلك على النحو التالي: 1- مقر القنصلية العامة المصرية بمدينة بورسودان بولاية البحر الأحمر، ورقم خط الاتصال (00249906398631). 2- مكتب وادي حلفا القنصلي بمدينة وادي حلفا بولاية الشمالية، ورقم خط الاتصال (00249116604033 - 00249118162679). وأضافت: "كما تدعو الوزارة المصريين المتواجدين بمدينة الخرطوم للبقاء في منازلهم لحين تحسن الأوضاع الأمنية بالعاصمة، وإعادة تقييم الوضع في ضوء عدم استقرار الأوضاع الأمنية طبقاً لتطور الموقف، وبالتنسيق مع السلطات السودانية، وبما يسمح بإجلائهم في إطار خطة الاجلاء الموضوعة لجميع المصريين في السودان":

- Advertisement -

بعد 11 يوما على فقدانه، عثرت القوات المسلحة الأردنية، أمس الخميس، على جثمان الملازم أول المثنى مفلح الشقيرات الذي فقد أثناء قيامه بالوظيفة الرسمية.
وقال مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، اليوم الخميس، أن عمليات البحث والتفتيش التي قامت بها القوات المسلحة، أسفرت عن العثور على جثمان الملازم أول المثنى مفلح الشقيرات والذي فُقِد أثناء قيامه بالوظيفة الرسمية.
وبين المصدر، أن القوات المسلحة تتابع إجراءات تشييع الضابط في حرس الحدود.
وكانت السيول في منطقة وادي عربة جرفت الآلية العسكرية التي كانت تقل المثنى الشقيرات وسائق الآلية، الذي تمكن من النجاة، لكن من دون العثور على الملازم المرافق له.
وفي وقت سابق، أصدر الجيش الأردني بيانا عسكريا بشأن عمليات البحث والتفتيش عن أحد ضباط حرس الحدود الذي جرفته وآليته العسكرية السيول في منطقة وادي عربة جنوبي البلاد.
وأشار مصدر عسكري في القوات المسلحة الأردنية في البيان السابق إلى أن الجيش سخر كافة الإمكانيات والقدرات الممكنة والمتواصلة من خلال مجموعات بحث وإنقاذ مسندة بطائرات من سلاح الجو الملكي وفرق الدفاع المدني المتخصصة، إضافة إلى استخدام الطائرات المسيرة والوسائل التقنية الحديثة وبالتنسيق والتعاون مع مختلف مؤسسات الدولة المعنية لتكثيف عمليات البحث والتفتيش دون انقطاع.
وأشار المصدر أيضا إلى أنه وبسبب الظروف الجوية التي سادت على مدار الأسبوع الماضي من أمطار وسيول وما خلفته من نقل للأتربة والصخور بكميات كبيرة والتي تسببت في تغيير معالم المنطقة، إضافة إلى تشكّل برك مائية نتجت عن مياه الأمطار الكثيفة في تلك المناطق وأدت إلى انجراف التربة وتراكمها في مناطق مختلفة ولعمق يصل إلى عدة أمتار، مما صعب من مهمة علميات البحث والتفتيش.

- Advertisement -