حوار مع الأكاديمية والسياسية الليبية السيدة فيروز عبد الرحيم النعاس

- Advertisement -

نرحب بالأكاديمية والسياسية الليبية السيدة فيروز عبد الرحيم النعاس عل موقع …. للحديث عن المشهد الليبيى وآخر مستجدات الإنتخابات :

س1: لو تجمل السيد فيروز المشهد والأزمة في العاصمة طرابلس؟

ﻣؤﺧرا اﺳﺗطﺎﻋت ﺣﻛوﻣﺔ اﻟوﺣدة اﻟوطﻧﯾﺔ أن ﺗﺣﻘق ﻧوع ﻣن اﻻﺳﺗﻘرار اﻟﻧﺳﺑﻲ ﻓﻲ اﻟﺑﻼد ﻋﺎﻣﺔ واﻟﻌﺎﺻﻣﺔ طراﺑﻠس ﺧﺎﺻﺔ ﺣﯾث اﺳﺗﻣر وﻗف اطﻼق اﻟﻧﺎر واﺳﺗﺗب اﻷﻣن. وﺗم ﻓﺗﺢ اﻟطرﯾق ﺑﯾن اﻟﺷرق واﻟﻐرب وﻋودة اﻟطﯾران اﻟداﺧﻠﻲ ﺑﯾن اﻟﻣﻧﺎطق اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ ﻓﻲ ﻟﯾﺑﯾﺎ، ﻛﻣﺎ ﺗﻣﻛﻧت ﻣن ﺗﺣﺳﯾن ﻣﺳﺗوى اﻟﺧدﻣﺎت اﻟﺣﯾﺎﺗﯾﺔ ﻣن ﺗوﻓﯾر ﺳﯾوﻟﺔ واﻟوﻗود وﺗﺣﺳن طﻔﯾف في موﺿوع اﻟﻛﮭرﺑﺎء وتوزيعها. إلى جانب ﺗوﻓﯾر اﻟﻠﻘﺎﺣﺎت ﻟوﺑﺎء ﻛوروﻧﺎ. وﻛﺎن اﻟﺷﻌب اﻟﻠﯾﺑﻲ ﯾﺳﺗﻌد ﻟﻼﻧﺗﺧﺎﺑﺎت ﺑﻌدﻣﺎ ﺗﺳﻠم اﻟﻧﺎﺧﺑﯾن اﻟﺑطﺎﻗﺎت اﻻﻧﺗﺧﺎﺑﯾﺔ وﺑدء ﺗﻘدم اﻟﻣﺗرﺷﺣﯾن ﻟﻼﻧﺗﺧﺎﺑﺎت اﻟرﺋﺎﺳﯾﺔ واﻟﺑرﻟﻣﺎﻧﯾﺔ وﻟﻛن ﻟﻼﺳف اﻟﺷدﯾد ﺗم ﻋرﻗﻠﺔ ھذه اﻻﻧﺗﺧﺎﺑﺎت وﺗﺄﺟﯾﻠﮭﺎ إﻟﻰ أﺟل ﻏﯾر ﻣﻌﻠوم. وﻣﻣﺎ زاد اﻟطﯾن ﺑﻠﺔ وﻓﻲ ﻣﺣﺎوﻟﺔ ﻣن اﻟﺑرﻟﻣﺎن ﻟﻠﺗﻧﺻل ﻣن ﻣﺳؤﻟﯾﺗﮫ ﻋن ﺗﺄﺟﯾل اﻻﻧﺗﺧﺎﺑﺎت ﻗرر ﺗﺷﻛﯾل ﺣﻛوﻣﺔ ﺟدﯾدة وﻓﺗﺢ ﻣﺷروع اﻟدﺳﺗور ﻟﺗﻌدﯾﻠﮫ ووﺿﻊ ﺧﺎرطﺔ طرﯾق ﺟدﯾدة ﻋوﺿﺎ ﻋن ﺧﺎرطﺔ ﺑﻌﺛﺔ اﻻﻣم اﻟﻣﺗﺣدة ﻟﻠدﻋم ﻓﻲ ﻟﯾﺑﯾﺎ ﻣﻣﺎ ﻧﺗﺞ ﻋﻧﮫ اﻟﺗﻣدﯾد ﻟﮫ وﻟﻠﻣﺟﻠس اﻻﻋﻠﻰ ﻟﻠدوﻟﺔ إﻟﻰ أﻣد ﻏﯾر ﻣﺣدد.

س2: من المسؤول عن توتير الأوضاع في طرابلس وهذا الإحتراب مع مكون الشرق الليبي وليبيا تتجهز لإستحقاقات إنتخابية كبيرة ينتظرها العالم؟

ﻓﻲ اﻟﺑداﯾﺔ اود اﻟﺗﻧوﯾﮫ إﻟﻰ أن اﻻﺣﺗراب ﻓﻲ ﻟﯾﺑﯾﺎ ﻟﯾس ﺑﯾن اﻟﺷرق واﻟﻐرب ﺑل ھو ﺑﯾن أﻧﺻﺎر اﻟدوﻟﺔ اﻟﻣدﻧﯾﺔ واﻟدﯾﻣوﻗراطﯾﺔ وأﻧﺻﺎر ﺣﻛم اﻟﻌﺳﻛر واﻟدﯾﻛﺗﺎﺗورﯾﺔ. اﻟﻣﺳؤول ﻋن ﺗوﺗر اﻷوﺿﺎع ﻋدة أطراف ﻋﻠﻰ رأﺳﮭم ﻣﺟﻠس اﻟﻧواب ﺑﺈﺻدار ﻗواﻧﯾن ﻣﻌﯾﺑﺔ ﻟن ﺗﺣﻘق اي ﺗواﻓق ﺑﯾن اﻟﻠﯾﺑﯾﯾن وﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ ﻟن ﯾﺗم اﻟﻘﺑول ﺑﻧﺗﺎﺋﺞ اﻻﻧﺗﺧﺎﺑﺎت. اﻟﻣﺳؤول اﻟﺛﺎﻧﻲ ھو رﺋﯾس اﻟﻣﻔوﺿﯾﺔ اﻟﻌﻠﯾﺎ ﻟﻼﻧﺗﺧﺎﺑﺎت ﻻﻧﮫ ﻗﺑل ﺑﻘواﻧﯾن ﻣﻌﯾﺑﺔ وﻟم ﺗﺻدر ﺑﺎﻟﺗواﻓق ﺑﯾن ﻣﺟﻠس اﻟﻧواب واﻟﻣﺟﻠس اﻻﻋﻠﻰ ﻟﻠدوﻟﺔ، وﺗﺟﺎھل ﻛل اﻻﻋﺗراﺿﺎت اﻟﺗﻲ ﻋﺑر ﻋﻧﮭﺎ اﻟﺷﻌب. اﻟطرف اﻟﺛﺎﻟث ھو اﻟﺳﻠطﺔ اﻟﺗﻧﻔﯾذﯾﺔ ﻣن ﻣﺟﻠس رﺋﺎﺳﻲ وﺣﻛوﻣﺔ ﺣﯾث ﻟم ﺗﻛن اﻻﻧﺗﺧﺎﺑﺎت ﻣن اوﻟوﯾﺎت ﻋﻣﻠﮭم وﻟم ﯾﺑذﻟوا ﺟﮭدا ﻓﻲ وﺿﻊ اﻟﺧطط واﻟﺑراﻣﺞ اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﺗﻧﻔﯾذ اﻟﻌﻣﻠﯾﺔ اﻻﻧﺗﺧﺎﺑﯾﺔ وﺗﺄﻣﯾﻧﮭﺎ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗرﺷﺢ ﺷﺧﺻﯾﺎت ﺟدﻟﯾﺔ وھو ﻧﺗﯾﺟﺔ ﻟﻠﻘواﻧﯾن اﻟﻣﻌﯾﺑﺔ ﻣﺛل ﺗرﺷﺢ اﺑن اﻟﻘذاﻓﻲ وھو ﻣطﻠوب ﻟﻣﺣﻛﻣﺔ اﻟﺟﻧﺎﯾﺎت اﻟدوﻟﯾﺔ وﺗرﺷﺢ ﺣﻔﺗر وھو ﻣن ﻗﺎد اﻧﻘﻼب ﻋﺳﻛري واﻋﻠن ﺗﻌطﯾل اﻟﻌﻣل ﺑﺎﻻﻋﻼن اﻟدﺳﺗوري ودﻣر ﺑﻧﻐﺎزي ودرﻧﺔ وھﺎﺟم طراﺑﻠس. إلى جانب ﺗرﺷﺢ رﺋﯾس ﺣﻛوﻣﺔ اﻟوﺣدة اﻟوطﻧﯾﺔ رﻏم ﺗﻌﮭده ﺑﻌدم اﻟﻣﺷﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻻﻧﺗﺧﺎﺑﺎت ﻛذﻟك ﻏﯾﺎب اﻟﻘﺎﻋدة اﻟدﺳﺗورﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺳﺗﺗم ﺑﻧﺎء ﻋﻠﯾﮭﺎ اﻻﻧﺗﺧﺎﺑﺎت وذﻟك ﺑﺳﺑب ﺗﻌﻣد اﻟﺑﻌﺛﺔ اﻻﻣﻣﯾﺔ ﻟﺗﺟﺎھل اﻻﺳﺗﻔﺗﺎء ﻋﻠﻰ ﻣﺷروع اﻟدﺳﺗور وﻓﻲ اﻟﻣﻘﺎﺑل ﺗم ﺗﺟﺎھل ﺿرورة إﺻدار ﻗﺎﻋدة دﺳﺗورﯾﺔ ﻓﻲ ﻣﻧﺗدي اﻟﺣوار اﻟﺳﯾﺎﺳﻲ اﻟﻠﯾﺑﻲ .

س3: كيف تقيمين الموقف التركي المتمثل في تصريح الرئيس أردوغان؟

اﻟﻣوﻗف اﻟﺗرﻛﻲ واﺿﺢ وﻻ ﯾﺣﺗﺎج إﻟﻰ ﺗﺄوﯾل اﻟﺣﻛوﻣﺔ اﻟﺗرﻛﯾﺔ ﺗدﻋم اﻟﺣﻛوﻣﺔ اﻟﺷرﻋﯾﺔ اﻟﻣﻧﺑﺛﻘﺔ ﻋن ﻣﻧﺗدى اﻟﺣوار اﻟﺳﯾﺎﺳﻲ ﺗوﻧس وجينيف.

س4: أستاذة فيروز كيف تقرئين التقارب التركي _الإماراتي وإنعكاساته على المشهد الليبي؟

ﻓﻲ اﻟﺳﯾﺎﺳﺔ ﻣﺻﺎﻟﺢ اﻟدول ھﻲ اﻟﺗﻲ ﺗرﺳم اﻟﻌﻼﻗﺎت ﺑﯾﻧﮭﺎ ﻟذﻟك ﻓﺈن اﻟﺗﻘﺎرب اﻟﺗرﻛﻲ _اﻻﻣﺎراﺗﻲ ﯾﺄﺗﻲ ﺿﻣن ﻣﺻﺎﻟﺢ ھﺎﺗﯾن اﻟدوﻟﺗﯾن واﻟذي اﻋﺗﻘد أﻧﮫ ﺳﯾﺻب ﻓﻲ ﺻﺎﻟﺢ اﻟﻣﺷﮭد اﻟﻠﯾﺑﻲ وذﻟك ﺑﺗﺣﯾﯾد اﻻﻣﺎرات أو ﻋﻠﻰ اﻻﻗل اﻟﺣد ﻣن ﺗدﺧﻼﺗﮭﺎ اﻟﺳﻠﺑﯾﺔ ودﻋﻣﮭﺎ ﻟﻣن ﯾرﯾد اﻟﻌودة ﺑﻠﯾﺑﯾﺎ ﻟﺣﻛم اﻟﻌﺳﻛر.

س5: أين مكمن ضعف القيادة الليبية؟ متى سيتم توحيد البلاد وعودة المهجرين كخطوة مهمة نحو البناء والتنمية؟

اﻧﻘﺳﺎم اﻟﺑﻼد وﺳﯾطرة طرف ﻋﺳﻛري ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻧطﻘﺔ اﻟﺷرﻗﯾﺔ “ﺣﻔﺗر” وﻣﻧﻊ ﺣﻛوﻣﺔ اﻟوﺣدة اﻟوطﻧﯾﺔ ﻣن ﻣﻣﺎرﺳﺔ ﻋﻣﻠﮭﺎ ﻓﻲ ﻛل أﻧﺣﺎء اﻟﺑﻼد ﯾﺷﻛل ﻧﻘطﺔ أﺳﺎﺳﯾﺔ ﻓﻲ ﺿﻌف اﻟﻘﯾﺎدة اﻟﻠﯾﺑﯾﺔ اﻟﻣﻧﺛﻠﺔ ﻓﻲ ﺣﻛوﻣﺔ اﻟوﺣدة اﻟوطﻧﯾﺔ. إضافة إلى اﻟﺗدﺧﻼت اﻷﺟﻧﺑﯾﺔ واﻷﻗﻠﯾﻣﯾﺔ وﺗﺟﺎوز ﻗرارات ﻣﺟﻠس اﻷﻣن ﺑﺧﺻوص اﻟﺗوﻗف ﻋن دﻋم اﻟﻣﻌرﻗﻠﯾن ھذه ﻧﻘطﺔ ﻣﮭﻣﺔ. و ﺗﻘﺎﻋس اﻷﻣم اﻟﻣﺗﺣدة ﻣﻣﺛﻠﺔ ﻓﻲ ﺑﻌﺛﺗﮭﺎ ﻓﻲ ﺗﺳﻣﯾﺔ اﻟﻣﻌرﻗﻠﯾن ووﺿﻊ ﻋﻘوﺑﺎت رادﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﻛل اﻻطراف اﻟﻣﺣﻠﯾﺔ واﻟدوﻟﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﻌﺑث ﺑﺎﻟﻣﺷﮭد اﻟﻠﯾﺑﻲ وﻋدم ﺗوﻓﯾر دﻋم ﺣﻘﯾﻘﻲ ﻟﻠﺣﻛوﻣﺔ ﯾﻌﺗﺑر ﻣن اھم اﻟﻌﻘﺑﺎت اﻟﺗﻲ ﺗﺿﻌف اﻟﻘﯾﺎدة اﻟﺣﺎﻟﯾﺔ، زد ﻋﻠﻰ ذﻟك ﻣﺟﻠس اﻟﻧواب و رﺋﯾﺳﮫ وﻣﺎ ﯾﻣﺎرﺳوﻧﮫ ﻣن ﺗﻼﻋب ﻟﺿﻣﺎن اﺳﺗﻣرارھم ﺑﺎﻟﻣﺷﮭد وﻋدم ﺗﻣﻛﯾن اﻟﺷﻌب ﻣن ﺗﺣﻘﯾق ﻣﺎ ﯾﺄﻣل ﻣن ﺗداول ﺳﻠﻣﻰ ﻟﻠﺳﻠطﺔ واﺳﺗﻘرار ﺣﻘﯾﻘﻲ. ﻟن ﯾﺗﺣﻘق ﺣﻠﻣﻧﺎ ﺑﺎﻻﺳﺗﻘرار وﻋودة اﻟﻣﮭﺟرﯾن اﻻ اذا ﺗم ﺗطﺑﯾق اﻟﻌداﻟﺔ اﻻﻧﺗﻘﺎﻟﯾﺔ وﻣن ﺛم اﻟﻣﺻﺎﻟﺣﺔ اﻟوطﻧﯾﺔ وھذه الأخير ﻛﺎن ﯾﺟب أن ﯾوﻟﯾﮭﺎ اﻟﻣﺟﻠس اﻟرﺋﺎﺳﻲ اھﺗﻣﺎﻣﺎ ﺧﺎﺻﺎ وﻟﻛﻧﮫ ﻟم ﯾﻔﻌل، ﻛذﻟك ﻓﻲ ظل ﺳﯾطرة “ﺣﻔﺗر” ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻧطﻘﺔ اﻟﺷرﻗﯾﺔ ﻟن ﯾﺗﺣﻘق أي اﺳﺗﻘرار أو ﺗوﺣﯾد ﻟﻠﺑﻼد، ﻛل ﻣﺎ ﺳﺑق لن ﯾﺗﺣﻘق إﻻ ﺑﺈﺟراء اﻧﺗﺧﺎﺑﺎت ﺑرﻟﻣﺎﻧﯾﺔ ﯾﺧﺗﺎر ﻓﯾﮭﺎ اﻟﺷﻌب اﻟﻠﯾﺑﻲ ﻣن ﯾﻣﺛﻠﮫ وﯾﺗوﻟﻰ ﻣﺳؤوﻟﯾﺔ إﻧﮭﺎء اﻟﻣراﺣل اﻻﻧﺗﻘﺎﻟﯾﺔ .

س6: ما السبيل للوصول للانتخابات دون زعزعة أمن وإستقرار ليبيا؟

وﺿﻊ ﻗﺎﻋدة دﺳﺗورﯾﺔ ﻟﻼﻧﺗﺧﺎﺑﺎت اﻟﺑرﻟﻣﺎﻧﯾﺔ ﻋﻠﻰ أن ﺗﻛون اﻟﻣرﺣﻠﺔ اﻟﻣﻘﺑﻠﺔ ﻣرﺣﻠﺔ ﺗﺄﺳﯾﺳﯾﺔ ﻟﻠدوﻟﺔ واﻟذھﺎب ﻻﻧﺗﺧﺎﺑﺎت ﻧﯾﺎﺑﯾﺔ اوﻻوﻣن ﺛم اﻛﻣﺎل ﺑﺎﻗﻲ اﻟﻣﺳﺎرات.

رسالتك لأحرار وحرائر ليبيا في الداخل والخارج بمناسبة ذكرى 17 فبراير:

17 ﻓﺑراﯾر ﻟﯾﺳت ﻣﺟرد ذﻛرى ھﻲ ﺛورة ﺷﻌب وﻟم ﺗﻛﺗﻣل رﺳﺎﻟﺗﻲ ﻟﻛل اﻟﻠﯾﺑﯾﯾن ﻻ ﺗﯾﺄﺳوا وﻻ ﺗﺑﺗﺄﺳوا داﻓﻌوا ﻋن ﺣﻠﻣﻛم ﻓﻲ دوﻟﺔ ﻣدﻧﯾﺔ دﯾﻣﻘراطﯾﺔ وﺣﺎﻓظوا ﻋﻠﻰ وﻋدﻛم ﻟﻠﺷﮭداء وﻟﻠوطن ﺑﺄﻧﻧﺎ ﻟن ﻧﺧذﻟﮭم وﺳﻧظل أوﻓﯾﺎء ﻟﻠﻌﮭد ﺣﺗﻰ ﻧﺣﻘق ﻣﺎ ﻧﺻﺑو اﻟﯾﮫ ﻓﻲ أن ﺗﻛون ﻟﯾﺑﯾﺎ أﺟﻣل وطن ﻧﻧﻌم ﻓﯾﮫ ﻧﺣن واﻻﺟﯾﺎل اﻟﻘﺎدﻣﺔ ﺑﺎﻟﻌﯾش اﻟﻛرﯾم اﻟﺛورة ﻻ ﺗﺣﻘق ﻧﺗﺎﺋﺟﮭﺎ ﺑﯾن ﯾوم وﻟﯾﻠﺔ ﺗﺣﺗﺎج إﻟﻰ إﺻرار وﻣﺗﺎﺑﻌﺔ وﺻﺑر وإﯾﻣﺎن وﻋزﯾﻣﺔ ﻗوﯾﺔ وإرادة ﺣرة ﻓﻠﻧﻘف ﻣﻌﺎ ﺟﻣﯾﻌﺎ وﻧﺗﻛﺎﺛف ﻟﻧﺻل ﻟﺑر اﻻﻣﺎن.

حاورتها احلام رحومة