- Advertisement -

كشف مرصد شاهد لمراقبة الانتخابات عن تقريره النهائي بشأن متابعة الدور الثاني من الانتخابات التشريعية.
وسجّل المرصد عدة خروقات أبرزها تعرّض بعض ملاحظيه للعنف اللفظي والمادي من قبل رؤساء مراكز الاقتراع في ولايتي منوبة ومدنين.
وأوضحت رئيسة المرصد علا بن نجمة في تصريح لبوابة تونس الاثنين 30 جانفي/كانون الثاني: “هناك عدد من أعوان هيئة الانتخابات في مراكز الاقتراع يوزعون المال على المواطنين للتصويت لفائدة مترشح دون آخر، وآخرون يواصلون الحملة الانتخابية أمام مراكز الاقتراع.”
وأشارت بن نجمة إلى أن بعض مكاتب الاقتراع غير مجهزة بالشكل الكافي، حيث لوحظت خلوات مكشوفة للمارة أمام مكاتب الاقتراع.
كما سجّل المرصد ضعفا فادحا في تكوين أعوان مكاتب الاقتراع، إذ منع عدد كبير منهم دخول الملاحظين بتعلة أنهم يحملون اعتماد الدور الأول من الانتخابات، في حين أن هيئة الانتخابات أوضحت أن الاعتماد نفسه صالح للدور الثاني، وفق تعبير بن نجمة.
وقيّم المرصد الحملة الانتخابية قائلا إن جهد هيئة الانتخابات في تفادي ضعف الإقبال في الدور الثاني، اصطدم بواقع اقتصادي واجتماعي صعب لدى المواطنين ما جعلهم غير مهتمين بالحدث الانتخابي، فضلا عن غياب الأحزاب الكبرى ذات الشعبية الواسعة عن الانتخابات، وفق تعبيره.
وقدّم المرصد توصياته إلى الهيئة من أجل تكوين أعوانها بالشكل المطلوب وضرورة مراجعة نظام الاقتراع في المناسبات القادمة.

- Advertisement -

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *