• السبت. ديسمبر 2nd, 2023

تتويج الأرجنتين بكأس العالم قطر 2022

Byahlam

ديسمبر 19, 2022

- Advertisement -

فاز منتخب الأرجنتين على نظيره الفرنسي بركلات الترجيح، بعد التعادل 3-3 في الوقتين الأصلي والإضافي، لتُتوج كتيبة “الألبيسيليستي” بلقب كأس العالم قطر 2022.
التانغو يلتهم الديوك
بسط المنتخب الأرجنتيني سيطرته على مُجريات اللعب في الشوط الأول، بأكملها، وأنهاه مُتقدمًا في النتيجة بهدفين دون رد على نظيره الفرنسي، وسط غياب تامّ للديكة.
وبدأ المنتخب الفرنسي المباراة بشكل سيء، واستفاد ألكسيس ماك إليستر من إحدى التمريرات الخاطئة، وسدد من أمام منطقة الجزاء ولكن الحارس هوغو لوريس تَصَدَّى للكرة في الدقيقة الخامسة.
ولم يُحسّن متوسط الميدان، رودريغو دي بول، التعامل مع كرة رائعة من منطقة الجزاء، حيث كان بمفرده تمامًا بعد أنّ فلت من الرقابة الدفاعية وسدد الكرة لترتطم في ساق رافاييل فاران وتخرج إلى ركلة ركنية بالدقيقة السابعة.
وتوقف اللقاء لأكثر من 5 دقائق، لإصابة حارس مرمى منتخب فرنسا، هوغو لوريس الذي تلقى العلاج من قبل الطاقم الطبي وعاد لاستئناف اللعب من جديد.
ومع مرور الربع ساعة الأولى من المباراة، استمر الضغط الأرجنتيني على الدفاعات الفرنسية، وسددّ آنخيل دي ماريا الكرة بقوة بعد هجمة سريعة من الجهة اليمنى ولكن كرة جناح يوفنتوس مرّت أعلى المرمى في الدقيقة 16.
واحتسب الحكم البولندي سيمون مارتشينياك، ركلة جزاء للأرجنتين في الدقيقة 21، بعد تدخل من عثمان ديمبيلي على آنخيل دي ماريا من الخلف.
وانبرى ليونيل ميسي لركلة الجزاء في الدقيقة 23 بعد التأكد من صحة ركلة الجزاء عقب العودة لتقنية الفيديو (VAR)، وسدد قائد التانغو الكرة بنجاح على يسار الحارس هوغو لوريس الذي ارتمى يمنيًا.
وبات ميسي أول لاعب يُسجّل في ثمن وربع نصف ونهائي كأس العالم، بعد أنّ هز شباك أستراليا، هولندا، كرواتيا.
وحاول لاعب الوسط، ألكسيس ماك ليستر هز شباك فرنسا بالهدف الثاني في الدقيقة 32، بتسديدة قَوِيَّة، ولكنها مرّت بعيدة عن مرمى الحارس لوريس.
وزاد النجم المُتألق ورجل النهائيات الأول في الأرجنتين، آنخيل دي ماريا، النتيجة بالهدف الثاني للأرجنتين في الدقيقة 36، بعد هجمة مرتدة سريعة وتمريرة بينية رائعة من ألكسيس ماك اليستير، وضعت جناح يوفنتوس في موقف انفراد مع حارس مرمى يوفنتوس ليُسجل الكرة بكل أريحية في الشباك الفرنسية.
وبعد الهدف قام المدرب الفرنسي، ديدييه ديشامب، المدير الفني لمنتخب فرنسا، بإجراء تبديلان، حيث دفع بالثنائي ماركوس تورام وراندل كولو على حساب أوليفيه جيرو وعثمان ديمبيلي على الترتيب بالدقيقة 41.
واحتسب حكم اللقاء 7 دقائق وقت بدل من ضائع، ولكنها الوقت المحتسب لم يشهد تغيير في النتيجة، مع قتالية كبيرة وروح وإصرار من قبل لاعبي التانغو اللذين فازوا بكل الثنائيات أمام نجوم فرنسا.
اكتساح أرجنتيني وتألق لوريس
ولم يهدأ الطوفان الأرجنتيني في الشوط الثاني، من أجل إحراز هدف ثالث وإنهاء الأمور من أجل العودة باللقب إلى بوينس آيرس، وحاول إنزو فرنانديز هز الشباك مُبكرًا بالدقيقة 48، ولكن هوغو لوريس خرج في الوقت المُناسب من مرماه وأبعد الكرة.
وبالدقيقة 50، سدد دي بول تصويبة قَوِيَّة، ولكن هوغو لوريس واصل تألق وتَصَدَّى للكرة ببراعة كبيرة.
واستمر تألق هوغو لوريس، حيث تَصَدَّى لتسديدة على جوليان ألفاريز بالدقيقة 59، وأخرى في الدقيقة 61، بتسديدة من آنخيل دي ماريا، الذي غادر اللقاء في الدقيقة 64 وسط تصفيق حار من جماهير الأرجنتين وحل ماركوس أكونيا.
وشهدت الدقيقة 71، الظهور الأول لكيليان مبابي – الحاضر الغائب – في المباراة، بعد مراوغة رائعة وتسديدة قوية من الجهة اليمنى فوق مرمى الحارس إيميليانو مارتينيز.
وحاول مبابي مرة أخرى تهديد دفاع الأرجنتين، وتفوق نجم باريس سان جيرمان على ناهويل مولينا ولكن خسر الكرة أمام إنزو فيرنانديز بالدقيقة 75.
واستمر لوريس في التألق بالدقيقة 78، بعد تمريرة من ليونيل ميسي لروديغو دي بول الذي سدد في اتجاه المرمى ولكن حارس فرنسا تصدى للكرة.
عودة الديوك بأقدام مبابي
وانقلبت المباراة رأسًا على عقب، واختلط الحابلُ بالنّابل، بالدقيقة 79، مع احتساب حكم اللقاء ركلة جزاء، بعد تدخل من نيكولاس أوتاميندي على راندال كولو مواني، وانبرى مبابي لركلة الجزاء وسجّلها بنجاح في شباك الحارس إيميليانو مارتينيز.
وبعد دقيقة واحدة فقط، تمكّن مبابي من تسجيل الهدف الثاني لفرنسا، والذي جاء بعد تمريرة أدريان رابيو إلى مبابي الذي مرّر الكرة لماركوس تورام وبعد “ون تو” مع صاحب الـ”25″ عامًا، حصل كيليان على الكرة وسدد الكرة بقُوّة مزّقت شُبّاك الحارس مارتينيز.
وأصبح مبابي بعمر 23 عامًا و363 يومًا، أصغر لاعب يُسجّل 10 أهداف في كأس العالم، متخطيًا غير مولر الذي حقق هذا الإنجاز بعمر 24 عامًا و226 يومًا؛ ووصل كيليان الذي كان الفارق الزمني بين هدفيه 97 ثانية، إلى الهدف السابع في مونديال قطر، وهو أعلى معدل تهديفي للاعب في المونديال مُنذ الظاهرة رونالدو نازاريو في مونديال 2002.
واحتسب الحكم 8 دقائق وقت بدل من ضائع، وكانت جنونية تمامًا، حيث سدد كيليان مبابي بقوة في الدقيقة 90+4، ولكن الدفاع أبعد الكرة.
وبعدها بدقيقة واحدة فقط، ضاعت فرصة كبيرة للمنتخب الفرنسي بعد تسديدة من أدريان رابيو تصدى لها الحارس هوغو لوريس على مرتين.
وكاد ميسي أنّ يُشعل الأفراح في روزاريو، بتسديدة قوية من على حدود منطقة الجزاء بالدقيقة 90+7، كانت ستُعيد الكأس مرة أخرى للأرجنتين ولكن هوغو لوريس أنقذ فريقه وتصدى للكرة بطريقة رائعة.
وبعد ذلك أطلق حكم اللقاء، صافرة نهاية الشوط الثاني، بالتعادل الإيجابي بنتيجة 2-2، لتذهب المباراة إلى أشواط إضافية، ليُصبح النهائي الثامن في تاريخ البطولة يذهب إلى أشواط إضافية.
وفي الحصة الإضافية الأولى، كانت الربع ساعة الأولى، سجّال بين الفريقين، حيث حاول ميسي هز شباك الفرنسية ولكن كرته مرت بعيدة عن المرمى في الدقيقة 98.
وردّت فرنسا في الدقيقة 100، بمحاولة من كينسغلي كومان، الذي أرسل عرضية رائعة من الجهة اليسرى للمرمى، ولكن الدفاع الأرجنتيني تدخل وأبعد الكرة.
وأهدر لاوتارو مارتينيز فرصة قوية لن تُكرر بالدقيقة 104، حيث انفرد بمرمى هوغو لوريس، وتباطئ في التسديد حتى تدخل دايوت أوباميكانو وأبعد الكرة.
وبعدها بدقيقة واحدة انفرد لاورتارو بمرمى الديوك من جديد، ولكن مهاجم إنتر ميلان أهدر مرة أخرى فرصة هدف لا تُصدق بالدقيقة 105.
وبعد ذلك ذهبت المباراة إلى الحصة الإضافية الثانية، والتي شهدت قوة أرجنتينية مرة أخرى، وكاد ليونيل ميسي أنّ يُهز شباك لوريس بتسديدة مُخادعة في الدقيقة 107، ولكن هوغو تصدىّ للكرة.
وبعدها بدقيقة في الدقيقة 108، أضاف ليونيل ميسي الهدف الثاني له في المباراة والثالث للأرجنتين، بعد متابعة تسديدة للاوتارو مارتينيز، عادت أمام البرغوث الذي ضرب الكرة وأبعدها جول كوندي ولكن الكرة كانت عبرت خط المرمى بالفعل، واحتسب الحكم الهدف الثالث للتانغو.
ولكن فرنسا لم تستلم وعاد مبابي من جديد المباراة إلى نقطة الصفر، حيث وقع على الهاتريك! في الدقيقة 118 من ركلة جزاء، احتسبها الحكم بعد وجود لمسة يد.
وضاع الهدف الرابع على فرنسا، بعد عرضية من كيليان مبابي في الدقيقة 119 في إتجاه مواني، ولكن الفرنسي لم يلحق بالكرة ومرّت بجانب مرمى الحارس مارتينيز.
وتصدى مارتينيز للهدف الرابع، بعد انفراد مواني بالمرمى، وارتدت الكرة بعدها بثوانٍ وأهدر مارتينيز التقدّم بالهدف الرابع للتانغو، بعد رأسية سددها بجانب مرمى الحارس مارتينيز.

- Advertisement -

أحلام رحومة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *