- Advertisement -
خنشلة
- Advertisement -
تحضيرا للدخول الإجتماعي
عقد والي ولاية خنشلة السيد يوسف محيوت بمعية السيد رئيس المجلس الشعبي الولائي، السيد الأمين العام للولاية و السيد رئيس الديوان إجتماع المجلس الولائي الموسع وذلك لمناقشة العديد من الملفات الراهنة، و جرى ذلك بحضور كل من السادة رؤساء الدوائر رؤساء المجالس الشعبية البلدية المفتش العام للولاية، مدراء المجلس التنفيذي، أمين خزينة الولاية، المراقب الميزانية و كذا كل من السادة مدراء ديوان الترقية و التسيير العقاري، الصندوق الوطني للسكن الوحدة الجزائرية للمياه، مؤسسة إمتياز لتوزيع الكهرباء و الغاز و الديوان الوطني للتطهير ، الوكالة الولائية للتسيير والتنظيم العقاريين الحضريين و مؤسسة تسيير مراكز الردم التقني و رئيس الغرفة الفلاحية و مدير تعاونية الحبوب والبقول الجافة.
ولقد أستهل الإجتماع بمناقشة ملف التحضير للدخول المدرسي، حيث تم دراسة وضعية الهياكل المدرسية المبرمجة للاستلام هذه السنة، وضعية تنفيذ برنامج تهيئة وترميم المدارس الابتدائية، مدى تقدم المنحة المدرسية، المشاكل المطروحة من طرف البلديات بخصوص الاكتظاظ، وضعية التغذية والنقل المدرسي، و بعد العرض الذي تم تقديمه من طرف السيد مدير التربية، والذي تخلله مناقشة من طرف السادة رؤساء الدوائر و رؤساء الجالس الشعبية حول وضعية بعض المؤسسات التربوية حالة بحالة المزمع تسليمها أو التي خضعت لعمليات ترميم التابعة لإقليمهم، و توضيحات من طرف السادة مدير التجهيزات العمومية ورؤساء الأقسام الفرعية المكلفون بمتابعة المشاريع، عقبتها تدخلات للسيد الوالي أعطى من خلالها تعليمات لرؤساء الدوائر للخروج الميداني و الوقوف الشخصي على اتمام الأشغال بالمؤسسات المزمع استلامها خلال هذا الدخول دون نقائص خاصة و فيما يتعلق بدورات المياه، التزويد بالمياه، المطاعم، الإنتهاء من الترميمات المختلفة.
كما تم التطرق خلال الإجتماع إلى مشكل الاكتظاظ حالة بحالة وبكل بلدية، حيث تم عرض مناطق الضغط على مستوى المؤسسات التربوية التي شهدت تسجيل فاق المعدل المعمول به، و في ذات السياق أعطى السيد الوالي تعليمات بإيجاد حلول آنية و سريعة قبل نهاية هذا الأسبوع، وذلك من خلال ضبط قائمة التسجيلات بدقة لإعادة توزيع التلاميذ بالمؤسسات المجاورة مع مراعاة شرط أن لا تبعد عن مقر اقامتهم، و كذا تحويل بعض المرافق التربوية بذات المؤسسة إلى أقسام لسد العجز المسجل، أما فيما يخص المشاريع الجارية بها الأشغال والتي لن تدخل حيز الخدمة خلال هذا الدخول المدرسي، و أعطى السيد الوالي تعليمات بالمتابعة اليومية للأشغال من أجل تسليمها قبل تاريخ 31/12/2023 كأقصى تقدير مع العمل بالتنسيق مع الشركاء الاجتماعيين وجمعيات أولياء التلاميذ لإنجاح هذا الدخول المدرسي و كذا التكفل السريع بالنقائص المتبقية بتجهيز بعض المطاعم المدرسية على غرار ربطها بشبكة الغاز و الإسراع في عمليات انجاز وتجهيز المطاعم المدرسية للتكفل بالتلاميذ وتكليف مديري الادارة المحلية ومديرية التربية بعقد اجتماعات للتكفل بتجهيز باقي المطاعم ضمن عملية واحدة تحت عنوان تجهيز المطاعم المدرسية عبر الولاية من ميزانية الولاية.
أما فيما يخص المنحة المدرسية المقدرة ب 49000 إعانة، فقد أسدى السيد الوالي تعليمات بصب منحة 5000 دج لفائدة التلاميذ المعوزين في حسابات أولياهم في غضون 48 ساعة خاصة و أنه قد تم الإنتهاء من كافة الإجراءات المالية و الإدارية.
أما فيما يخص العملية التضامنية المتعلقة بتوزيع اللوازم المدرسية للأطوار التعليمية الثلاثة سواء التابعة لقطاع التضامن الوطني المقدرة ب 4032 حقيبة مدرسية + مئزر ، منها 3457 لفائدة مديرية التربية (الأطفال المعوزيين)، و 575 لفائدة المؤسسات المتخصصة التابعة لقطاع التضامن (الأطفال المعوقين )، أو العملية التضامنية بمساهمة الجماعات المحلية لفائدة 10150 مستفيد بمبلغ مالي 42.187.561 دج المرصود من ميزانية البلديات، وقد أكد السيد الوالي حرصه على أن توزع على مستحقيها و في الآجال المتفق عليها.
وفيما يخص حصيلة مكافحة الحرائق التي عرفتها الولاية صائفة 2023، و بعد العرض الذي قدمه السيد محافظ الغابات حول نجاعة مخطط مكافحة الحرائق 2023، عقب السيد الوالي في تدخله على وجوب التقييم الذاتي لكل النقائص المسجلة من أجل ادراجها في المخطط القادم لسنة 2024 و مواصلة التدابير الإحترازية و الوقائية في ظل موجات الحر المتكررة، مع تكثيف عمليات التمشيط و الرقابة من طرف أعوان الغابات و البقاء في حالة تأهب، وفيما يخص التحضيرات الجارية لموسمي الخريف والشتاء و اثار التقلبات الجوية المنتظرة، وأكد السيد الوالي على الساد مدير الري، مدير وحدة التطهير ، رؤساء البلديات بتنفيذ التعليمة الوزارية التي تنص على العمل الإستباقي من خلال تنظيف البالوعات و المجاري و ملف نظافة المحيط والانارة العمومية على مستوى بلديات الولاية، حيث أكد السيد الوالي على مواصلة عمليات النظافة الأسبوعية لكل النقاط السوداء بما فيها محيط المؤسسات التربوية.
كما تم خلال هذا الإجتماع التطرق الى وضعية تزويد السوق المحلية بالمواد الغذائية ذات الاستهلاك الواسع (سكر- بقول جافة- لحوم بيضاء).
تكواشت فؤاد
